الاستماع للقرآن الكريم بصوت ياسر الدوسري

ياسر الدوسري..حنجرة ذهبية وإحساس مُرهَف

مما لا شك فيه أن ياسر الدوسري واحد من الوجوه القرآنية المتميزة في عالمنا العربي والإسلامي. فـخَامَتُهُ الصوتية متفردةٌ، وترتيله القرآني مُحكمٌ، ومخارج حروفه دقيقةٌ وواضحةٌ. لذلك لا عجب إن تم تصنيفه في مراتب متقدمة ضمن قائمة أفضل المقرئين العرب والمسلمين.

ولد ياسر الدوسري واسمه الكامل ياسر بن راشد بن حسين الودعاني الدوسري بمحافظة الخرج بالمملكة العربية السعودية. حصل على شهادة البكالوريوس من كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سنة 1424 هـ. ثم درس الفقه المقارن بالمعهد العالي للقضاء التابع لنفس الجامعة وحصل فيه على شهادة الماجيستير، قبل أن يحصل على شهادة الدكتوراه في نفس التخصص من الجامعة نفسها.

موازاة مع دراساته الجامعية، تتلمذ ياسر الدوسري على يد شيوخ وعلماء بارزين في القرآن الكريم وعلومه من بينهم على سبيل المثال لا الحصر الشيخ بكري الطرابيشي صاحب أعلى إسناد في العالم، وشيخ قراء المدينة إبراهيم الأخضر، والشيخ محمد تميم الزعبي عضو لجنة مراجعة المصحف الشريف بمجمع الملك فهد الذي لايزال في طور التعلم منه.

بفضل مؤهلاته العلمية المحترمة وكفاءاته الشرعية الجيدة، اشتغل ياسر الدوسري في مجال الإمامة بعدد من المساجد بالمملكة العربية السعودية منذ سنة 1416 هـ أبرزها مسجد عبدالله الخليفي بحي العريجاء، وجامع الإمام عبدالله بن سعود بحي السويدي، وجامع الشيخ عبدالعزيز بن باز بحي الغدير.

كما شغل مناصب تربوية ودينية متنوعة من بينها عضوية هيئة التدريس بجامعة الملك سعود، وعضوية الجمعية العلمية السعودية للقرآن وعلومه، وعضوية الجمعية السعودية للدراسات الدعوية. وهو اليوم إمام وخطيب جامع الدخيل بالرياض، ونائب رئيس مجلس إدارة مجموعة آيات للإعلام القرآني، والمشرف العام على دار الهمم النسائية لتحفيظ القرآن الكريم.

ويتوفر ياسر الدوسري على بحوث ودراسات في مجال التربية والفقه، وله إسهامات في مجال الإحسان والتطوع. وقد شارك في محاضرات ومؤتمرات داخل وخارج وطنه قادته على الخصوص إلى الإمارات و قطر وبريطانيا وسويسرا. كما يتوفر على رصيد ضخم من المقابلات مع منابر إعلامية عربية ودولية، وله تسجيلات قرآنية مميزة أبرزها المصحف المرتل من صلاة التراويح والقيام، وستة إصدارات منوعة.