هو المقرئ الشيخ وليد ابراهيم المحمدي، المعروف بلقب وليد الدليمي، ولد بمدينة الرمادي العراقية وفيها نشأ وقضى سنوات طفولته وشبابه.
كان الشيخ وليد الدليمي فاقدا لنعمة البصر منذ نعومة أظافره، وذلك بسبب إصابته بمرض الرمد، غير أن الله لا يسلب عبده شيئا، إلا عوضه خيرا منه، حيث كان يتميز الدليمي بصوته الشجي الحنون، الذي يجبر الآذان أن تبقى صاغية لتلاوته دون حراك.
لم يحض الشيخ الدليمي بدعم بلده، وهو ما اضطره إلى السفر للكويت، حيث بدأ مسيرته في التسجيل، قبل أن تقوم مؤسسة مجتمع الأبرار والتوزيع بالإحساء بالسعودية بدورها في بتسجيل مجموعة من السور بصوته.
حاليا يشغل الشيخ وليد الدليمي مهم ة إمامة مسجد بمنطقة ضاحية عبد الله السالم بالكويت.