توفيق الصائغ، قارئ لامع، بأنشطة دعوية وتوعوية هادفة
وُلد القارئ توفيق الصائغ واسمه الكامل توفيق بن سعيد بن إبراهيم الصايغ في مدينة أسمرة بجمهورية إرتيريا سنة 1974م، بعد ولادته هاجر به أبواه إلى مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية فنشأ هناك وترعرع وتابع تعليمه الابتدائي والثانوي والجامعي. خلال طفولته أظهر اهتماما كبيرا بتلاوة القرآن الكريم وتعلُّم قواعده، وكان مولعا بمجالس العلم وحلقات الذكر فالتحق بالتعليم النظامي وتتلمذ في نفس الوقت على يد عدد من الشيوخ من داخل وخارج المملكة العربية السعودية.
فبعد إنهاء تعليمه الابتدائي والثانوي بنجاح، تابع القارئ الشيخ توفيق الصائغ دراساته الجامعية في العلوم الشرعية بفرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في القصيم فتخرج منها بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى. بعد ذلك، واصل مساره الدراسي المتميز وتوَّجهُ بالحصول على شهادة الماجستير من جامعة أم القرى بمكة المكرمة بتقدير ممتاز مع التوصية بالطبع والتداول بين الجامعات. وبالإضافة إلى ذلك، تتلمذ على يد الشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله، وقرأ الفقه على يد الشيخ خالد المشيقح، وتعلم النحو على يد الشيخ عبدالرحمن الدهش، ودرس العقيدة على يد الشيخ خالد المصلح.
وبفضل مؤهلاته العلمية العالية ومهاراته الحياتية المتعددة، تقلد القارئ الشيخ توفيق الصائغ عددا من المهام والمسؤوليات. ومن ذلك نذكر على سبيل المثال لا الحصر، اشتغاله رئيساً للجالية الإرتيرية في مكتب دعوة الجاليات بجدة في المملكة العربية السعودية، ومشرفاً توعويا بمستشفى الأمل، ورئيساً للجنة جائزة الشيخ فالح آل ثاني للقرآن الكريم بالدوحة، ومدرساً بمدارس الأمجاد الأهلية ومدرسة الفرقان في جدة، ومشرفاً على دار الهداة للنشر، إضافة إلى عمله كخطيب وإمام بعدد من المساجد السعودية من سنة 1413هـ إلى يومنا هذا.
وبالإضافة إلى هذه المهام والمسؤوليات، شارك القارئ الشيخ توفيق الصائغ في عدد من المحافل الدينية واللقاءات الدعوية خارج المملكة العربية السعودية بينها الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا والسويد. كما كان ولا يزال يحل ضيفا خفيفا على عدد من القنوات الفضائية العربية كقناة المجد للقرآن الكريم، والفضائية القطرية، وقناة إقرأ. وله مصحف مسموع وعدد من الخطب الصوتية المسجلة، إضافة إلى بعض الإصدارات المطبوعة منها كتيب جوامع الدعاء، وكتيب كن مغفوراً له.