الاستماع للقرآن الكريم بصوت نبيل الرفاعي

نبيل الرفاعي..صوت عذب لقارئ ملتزم

صوته عذب وإحساسه رقيق، يرتل القرآن فيرحل بالمستمعين إلى عوالم الخشوع ورحاب التأمل والخضوع، حفظ القرآن الكريم في ربيع العمر، وتابع تعليمه العالي في مجال البتروكيماويات وفي الموارد البشرية، اشتغل في شركة للطيران دون أن يتخلى عن إمامة الناس في الصلاة بعدد من المساجد في بلده، له قراءات وتسجيلات مهمة يُبث معظمها على قنوات المجد الفضائية وعلى شبكة الانترنيت، يتعلق الأمر بالقارئ السعودي نبيل الرفاعي.

وُلد القارئ نبيل الرفاعي واسمه الكامل نبيل بن عبد الرحيم الرفاعي بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية سنة 1398هـ. خلال طفولته، نشأ وترعرع في وسط محافظ كما هو حال معظم الأسر السعودية، فتربى على المبادئ الإسلامية وتلقى تربية حسنة هذبت ميولاته الفكرية وقوَّت مداركه العلمية، فنما في رحاب القرآن الكريم، وكبر في مجالس العلم وحلقات الذكر، وتتلمذ على يد العديد من الشيوخ والعلماء الأجلاء، ليتمكن سنة 1415هـ أي في السابعة عشر من عمره من إتمام حفظ القرآن الكريم كاملا عن ظهر قلب.

بالموازاة مع ذلك، تابع القارئ نبيل الرفاعي مساره الدراسي بالمدارس الحكومية السعودية، فتمكن من اجتياز الأسلاك الابتدائية والإعدادية والثانوية بنجاح، قبل أن يلتحق بالجامعة لمتابعة تعليمه العالي. وفي هذا الصدد درَس القارئ نبيل الرفاعي تخصصات مختلفة في الجامعة، وتمكن من نيل شهادات عليا أبرزها حصوله على شهادة الباكالوريوس في الهندسة البتروكيميائية في مرحلة أولى، ونيله لشهادة الماجستير في مجال إدارة الموارد البشرية بعدها مباشرة. وقد ساعده في هذا التفوق والنجاح جديته الكبيرة، وفطنته الواضحة إضافة إلى حنكة شيوخه وأساتذته الذين تتلمذ على أيديهم.

بعد تخرجه من الجامعة وكغيره من الشباب الطموح، تقلد القارئ نبيل الرفاعي عدة مناصب ومسؤوليات، حيث يشتغل اليوم كإطار بالمؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية. وفي ذات الوقت يمارس الإمامة بعدد من المساجد منذ سنة 1415هـ، حيث أَمَّ الناس في مسجد رمضان بالبغدادية، ثم انتقل إلى مسجد الهدى بحي الأندلس، ومسجد السيدة خديجة بنت خويلد بحي الزهراء وهو حالياً إمام وخطيب بمسجد التقوى بشارع التحلية. على الصعيد الشخصي، تزوج القارئ نبيل الرفاعي في سن مبكرة وله اليوم ولد وبنتان.