هو الشيخ علي بن عبد الرحمن بن علي بن أحمد الحذيفي، قارئ سعودي للقرآن الكريم وإمام المسجد النبوي الشريف. ولد عام 1366هـ بقرية القرن المستقيم ببلاد العوامر جنوب مكة المكرمة، وهو ينتسب إلى قبيلة آل حذيفة التي تولت مشيخة العوامر منذ عدة قرون حتى العصر الحالي.
نشأ في أسرة متدينة، إذ كان والده إماماً وخطيباً في الجيش السعودي.تلقى تعليمه الأولي في كُتَّاب قريته، وختم القرآن الكريم على يد الشيخ محمد بن إبراهيم الحذيفي العامري، مع حفظ بعض أجزائه، كما حفظ ودرس بعض المتون في مختف العلوم الشرعية.
بعد تخرجه من كلية الشريعة بالرياض عام 1392هـ، عين مدرساً بالمعهد العلمي ببلجرشي، فلقن التفسير والتوحيد والنحو والصرف والخط إلى جانب ما يقوم به من الإمامة والخطابة في جامع بلجرشي الأعلى.نال درجة الماجستير من جامعة الأزهر عام 1395هـ، ثم الدكتوراه من الجامعة ذاتها ـ قسم الفقه شعبة السياسة الشرعية.
بدأ مساره المهني في الجامعة الإسلامية عام 1397هـ، عندما درس التوحيد والفقه بكلية الشريعة، كما درس في كلية الحديث وكلية الدعوة وأصول الدين، ولقن المذاهب بقسم الدراسات العليا، وعلم القراءات بكلية القرآن الكريم ـ قسم القراءات.
تولى الإمامة والخطابة لفترات في مسجد قباء ـ ثم بالمسجد النبوي ابتداء من سنة 1399هـ، وانتقل إلى المسجد الحرام في فاتح رمضان عام 1401هـ، قبل أن يعاد تعيينه إماماً وخطيباً للمسجد النبوي عام 1402هـ وإلى غاية 1418هـ.
يعد الشيخ علي الحذيفي أحد القراء المتميزين في السعودية والعالم الإسلامي، وله تسجيلات إذاعية كثيرة داخل المملكة وخارجها، وقد أجيز في القراءات من بعض كبار القراء كالشيخ أحمد عبد العزيز الزيات الذي أجازه في القراءات العشر، والشيخ عامر السيد عثمان الذي أجازه برواية حفص، كما نال إجازة في الحديث من الشيخ حماد الأنصاري، وله حلقة في المسجد النبوي الشريف يدرس فيها الحديث والفقه حتى الآن.
له مشاركات في عدد من اللجان والهيئات العلمية منها رآسته للجنة العلمية لمراجعة مصحف المدينة النبوية، وعضويته بالهيئة العليا لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. كما شارك في عديد الندوات والمؤتمرات داخل المملكة وخارجها.
تعليقات على علي الحذيفي
-
نعم علي الحذيفي اية من ايات الله في القران وقد جكع بين جمال الصوت وحسن الاداء ,وقد شرفه الله بامامة اعظم البقاع في الارض الحرمين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي وقد تخرج عليه كثير من متقني القران الكريم.حارث زيود - 31 مارس 2010