عادل الكلباني..قارئ وداعية إسلامي متمرس !
ولد القارئ الشيخ عادل الكلباني واسمه الكامل عادل بن سالم بن سعيد الكلباني بمدينة الرياض في المملكة العربية السعودية في الخامس والعشرين من شهر رمضان سنة 1378هـ الموافق 3 أبريل 1959م. خلال طفولته، تلقى تربية دينية محافظة ساهمت بشكل كبير في تكوين شخصيته وصقل موهبته. وقد أظهر منذ نعومة أظافره اهتماما كبيرا بحفظ بالقرآن الكريم وفضولا متزايدا لتعلم قواعده. فكان كثير التردد على حلقات العلم، كثيرا التعلق بالعلم والعلماء.
خلال فترة شبابه، تنقل الشيخ عادل الكلباني بين عدد من المدارس القرآنية والحلقات العلمية طلبا للعلم وابتغاء مرضاة الله، فتتلمذ على يد ثلة بارزة من الشيوخ والفقهاء في المملكة العربية السعودية أمثال الشيخ أحمد مصطفى، والشيخ محمد بن نبهان بن حسين، والشيخ عبد الله بن جبرين وغيرهم كثير، وقد وفقه الله تعالى فتمكن بالجد والاجتهاد من الحصول على شهادة الإجازة في القرآن الكريم وفي والقراءات العشر، فكانت فرحته عظيمة وسعادته لا توصف.
بعد مسيرته الموفقة في طلب العلم الشرعي، وبناء على مواهبه المتعددة وخبراته المتميزة، تقلد الشيخ عادل الكلباني عددا من المناصب والمهام الدينية والدنيوية، حيث اشتغل في بداية حياته في الخطوط الجوية السعودية لمدة ست سنوات تقريبا. وفي سنة 1429هـ تفرغ لإمامة الناس في صلاة التراويح بالمسجد الحرام في مكة المكرمة، قبل أن يشتغل كإمام وخطيب بعدد من المساجد السعودية أبرزها على سبيل المثال لا الحصر؛ جامع الملك خالد بن عبد العزيز بالرياض، والحرم المكي، وجامع المحيسن بالرياض الذي لا يزال فيه إلى يومنا هذا.
على الصعيد الفكري، شارك الشيخ عادل الكلباني في العديد من الأنشطة الدعوية في مختلف المناطق السعودية، كما ساهم في إثراء عدد من الدروس والمحاضرات الدينية، وقد استضافته كثيرٌ من القنوات الفضائية العربية والإسلامية للإدلاء برأيه في القضايا الدينية والاجتماعية المتنوعة، ومن أبرز القنوات التي استضافته قناة الإخبارية السعودية، وقناة الكويت، وقناة العربية وغيرها. وقد عُرف بفتاويه الجريئة التي تعالج قضايا العصر ومُستحدثاته، وغالبا ما كانت تلك الفتاوى سببا في تعرضه لكثير من النقد والتجريح.
تعليقات على عادل الكلباني
-
الشيخ عادل الكلباني أعرفه وله جهود دعوية وهو طيب القلب إلا أن الإبتسامة لا تكن حاضر معه غالباً لذلك الذي لا يعرفه يحكم عليه بما يظنه فيه وهذا خطأ كبير ولعل الجزء الأكبر على الذي لا يعرفه وبعض الجزء على الشيخ عادل فلعله لا يشعر الناس عكس ما نعرفه عنه والأمر الآخر الشيخ مؤثر جداً بصوته الذي يرتل القرآن فآمل أن لا ينشغل بغيره حتى لا يدخل للشيطان عليه سبيل فيخسر الشيء الكثير ...سلطان المادي - 23 يناير 2010