الاستماع للقرآن الكريم بصوت أبو بكر الشاطري

أبو بكر الشاطري.. صوت قرآني شجي !

يُعَدُّ أبو بكر الشاطري واسمه الكامل أبو بكر بن محمد الشاطري من الأصوات القرآنية المشهورة في العالم العربي والإسلامي. وُلد سنة 1980 بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية، واشتهر في الأوساط الدينية بأسلوبه الخاص في التلاوة والذي يجمع فيه بين الخشوع الإيماني، والتأمل الروحي، إضافة إلى تنوع الطبقات الصوتية وضبط الحروف القرآنية والقواعد البلاغية.

ترعرع أبو بكر الشاطري في وسط ديني محافظ زرع في نفسه مكارم الأخلاق وأَنْبَتَهُ على حب القرآن الكريم والتعلق به دون التفريط في طلب العلم. في هذا الصدد، تابع أبو بكر الشاطري فترات تعليمه بمسقط رأسه في جدة بالمملكة العربية السعودية إلى أن حصل على شهادة الإجازة في القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم سنة 1415 هـ بتأطير من الشيخ أيمن سويد، وبعدها بخمس سنوات، حصل على شهادة الماجيستير في مجال المحاسبة.

بعد تَخَرُّجِهِ بامتياز، اختار القارئ أبو بكر الشاطري الاشتغال في مجال الدعوة إلى الله بالكلمة الطيبة والنصح الحسَن، فمارس الإمامة والخطابة بعدد من المساجد السعودية أبرزها مسجد الراجحي، ومسجد سعيد بن جبير، ومسجد التقوى، كما شارك في عدد من المحاضرات الدينية والندوات العلمية والروحية بصفته قارئا للقرآن الكريم قادَتْهُ لكلٍّ من مصر، وجنوب إفريقيا، والكويت، والبحرين وغيرها. و هو اليوم إمام مسجد الفرقان بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.

موازاة مع اشتغاله في مجال الإمامة والخطابة، يبذل القارئ أبو بكر الشاطري مجهودات كبيرة في سبيل الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى والتعريف بكتابه من خلال المشاركة في البرامج التلفزيونية والإذاعية وإصدار التسجيلات القرآنية المرتلة بصوته المتميز وأدائه الحسَن، أبرزها ختمتان للقرآن الكريم صدرت الأولى سنة 1409 هـ، والثانية سنة 1428 هـ.

تجدر الإشارة إلى أن القارئ أبو بكر الشاطري متزوج وله أربعة أبناء ويلقبه محبوه بأبي عبد الرحمن نسبة لابنه البكر. وتُبَثُّ تلاواته القرآنية على عدد من المنابر الإعلامية كالإذاعات والقنوات الفضائية العربية خاصة قناة المجد للقرآن الكريم، كما تلقى تسجيلاته القرآنية إقبالا واسعا على شبكة الأنترنيت، وله حوارات صحفية وخرجات إعلامية يروج من خلالها لأهمية التربية الدينية وضرورة الاعتناء بمدارس تحفيظ القرآن الكريم.